هاتف +(964) 750 188 2805
Feb 24, 2022 | اخبار
الرئيسي > مدونة > اخبار > جامعة جيهان-دهوك قسم التربية العامة - فرع علم النفس، خدمة لمؤسسات التربية وخاصة المدارس تم تقديم ورشة عمل بعنوان: دور العائلة في التربية وتطوير قدرات الطلبة
جامعة جيهان-دهوك قسم التربية العامة - فرع علم النفس، خدمة لمؤسسات التربية وخاصة المدارس تم تقديم ورشة عمل بعنوان: دور العائلة في التربية وتطوير قدرات الطلبة

اليوم بتاريخ(24/2/2022) جامعة جيهان-دهوك قسم التربية العامة - فرع علم النفس، خدمة لمؤسسات التربية وخاصة المدارس تم تقديم ورشة عمل بعنوان (دور العائلة في التربية وتطوير قدرات الطلبة) لمدة ثلاثة أيام و كل يوم لمدة ساعتين و نصف من قبل السيدة (بشكوژ جعفر) التدريسية في قسم التربية العامة لطلبة واهالي طلبة مدرسة حوشكى بحضور السيد (نيهاد حسن) مدير المدرسة والسيد المعاون وعدد من المعلمين.
تطرق ورشة العمل الى موضوع الطفولة المتوسطة  والمراهقة  كون طلبة مدرسة حوشكى هي مدرسة أساسية تضم هذه الفئة من الطلبة . وبدأ ورشة عمل بالحديث عن خصائص الطفل في هاتين المرحلتين  وخطورتهما  وأهميتهما في بناء شخصية الطفل حيث تتحدد ملامح مستقبل الطفل على أساس سلامة البيئة والتربية التي يتلقاها في المدرسة والعائلة. فكلما سلمت البيئة التي يعيش فيها الطفل واتسمت بالأمان و الطمانينة أثرت ايجاباً على شخصية الطفل ومستقبله.
ومن الإرشادات الضرورية للوالدين في هذه المرحلة :
التوازن في التربية وعدم الافراط في تلبية جميع متطلباتهم الا ما كان ضرورياً ،  و كذلك الثناء الدائم للطفل وتعظيم انجازاته مهما كانت صغيرة وذلك لتعزيز ثقته بنفسه وتجنب اهانة الطفل أمام الآخرين مهما اخطأ. 
تخصيص وقت للعب مع الطفل و التحاور معه في مرحلة المراهقة أمر ضروري جداً لتعزيز العلاقة بين الوالدين و الأطفال و التعرف على مشاكلهم و آرائهم. 
آن يكون الوالدان هما النموذج الجيد للطفل للإقتداء بهم كون السلوك الظاهر أقوى و ذو أثر أكبر على الطفل من النصح .
من المهم أن لا يحمل الوالدان الطفل ما لا طاقة له به و يركزوا على قدراته و تشجيعه على تطويرها بدلا من مقارنته بالآخرين .
الدعم المستمر للطفل و هواياته و أحلامه و لكن من الضروري الحذر في هذا الموقف حيث أن دعم الطفل حالة ارتكابه خطأ في المدرسة أو البيت  يكون ذو أثر سلبي جداً على  الطفل نفسه . 
اخيراً لا بد أن يكون لكل عائلة نظام ثابت من قواعد سلوكية يمشي عليها الجميع و دون استثناء كي يتدرب الطفل على استغلال وقته على أحسن وجه و تخصيص الوقت اللازم للدراسة و اللعب و النشاطات الاجتماعية .