اقام اليوم السبت المصادف 06.03.2021 مركز الابحاث في جامعة جيهان دهوك بحضور السيد رئيس الجامعة الدكتور زيرفان عبد المحسن اسعد، وحضور السيد وزير الداخلية العراقي ومستشار الأمن الوطني السيد قاسم الاعرجي جلسه حوارية مفتوحة اون لاين على منصه زوم بعنوان '' اهميه زياره البابا فرنسيس للعراق '' 
والي تضمنت ثلاث محاور
المحور الاول يدور حول ''طبيعه العلاقات الدبلوماسية بين العراق والفاتيكان'' تم تقديمه من قبل الدكتور عمر البرزنجي السفير العراقي لدى الكرسي الرسولي الفاتيكان في روما سابقا و وكيل وزير الخارجية العراقيه سنة 2016 وسفير العراق لدى دولة قطر حاليا. 

اما المحور الثاني تحدث عن '' مدى تأثير زيارة البابا فرنسيس للعراق كوردستان على حل الصراعات الداخلية''  قدم من قبل البروفسور د.محمد إحسان المتخصص في مجال السياسة الدولية والحاصل على شهاده الدكتوراة من جامعة اكسفورد و وزير سابق لحقوق الانسان في حكومة إقليم كردستان وهو حاليًا أستاذ في كلية الحرب جامعة لندن.
المحور الثالث: هو محور الاسئله والاجوبة من قبل المشاركين في الجلسه. 

وفي مستهل الندوة،  قدم السفير البرزنجي موجزاً عن تاريخ بدء العلاقات الدبلوماسية بين العراق والفاتيكان، حيث تم تعيين أول مبعوث للكرسي الرسولي لدى المملكة العراقية سنة 1922 رئيس الأساقفة فرانسوا دي بيري Francois de Berre، ثم تعيين أول قاصد رسولي (سفير بابوي) للكرسي الرســــــولي لــــــــدى جمهورية العراق سنة 1966 بول-ماري موريس بيرين Paul-Marie MAURICE Perrin، أما من الجانب العراقي فقد تم تعيين أول سفير لجمهورية العراق لدى الكرسي الرسولي سنة 1966 وهو السيد هاشم خليل. 
كما تحدث عن مذكرة التفاهم في مجال التعاون السياحي بين العراق والفاتيكان، إذ وقعت وزارة السياحة والآثار العراقية بتاريخ 27/3/2014، مذكرة تفاهم في مجال التعاون السياحي مع مؤسسة الحج المسيحي (ORP)
كما تحدث السفير البرزنجي عن الزيارات واللقاءات الرسمية بين الجانبين بعد العام 2003.
أما من الجانب الفاتيكاني فقد زار أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان (رئيس الوزراء) الكــــــاردينال بيترو بارولين العراق للمدة 24-27 كانون الأول 2018 .

اما عن المحور الثاني تحدث البرفسور محمد احسان حول مدى تأثير واهمية هذه الزيارة على حل الصراعات الداخلية، ولكون ان الارهاب في العراق استهدف جميع المكونات لذا من الضروري جدا استغلال هذه الزيارة لتغير الصورة السلبية على العراق الموجوده حاليا في اذهان المجتمع الدولي، لذا اعتبر الدكتور احسان ان زياره البابا للعراق هي اهم من زيارة رؤساء دول عظمى مثل روسيا وفرنسا والولايات المتحده الامريكية، لما تحملة شخصية البابا من اهمية على مستوى العالم، واستهل الدكتور احسان كلامه حول التنوع العرقي والديني في العراق متعبرا هذا التنوع هو مصدر قوه للعراق مع الاحتفاظ بكل مكون بهويتة لكن تحت مفهوم المواطنه او الهوية الجامعه.
وركز ايضا عن دور الاكاديمين لتحويل هذه النقاط المشتركه بين هذه المكونات الى نقاط قوه والتركيز عليها من خلال المراكز البحثية في الجامعات.

بعد ذلك وجه السيد رئيس الجامعة د.زيرفان عبد المحسن اسعد سؤال للساده المتحدثين حول ماهية الاهمية الاقتصادية من الزياره ولماذا يعول المجتمع العراقي على ايجاد الحلول من الخارج.
بالاضافه الى هناك العديد من المداخلات والاسئله والاجوبه السديده التي ساهمت بأظهار الجلسة بالشكل العلمي المطلوب.
تمت ادارة الجلسة من قبل الدكتور نوار السعدي مدير مركز الابحاث في جامعة جيهان دهوك.