اليوم بتاريخ 1/10/2024 و بحضور عدد من رؤساء الأقسام و التدريسيين، تم تقديم ندوه  بعنوان (المشاكل الاجتماعية في العصر الفيكتوري)  من قبل (‌م.م زیرفان ایوب احمد)، رئيس قسم اللغة الانكليزية، و قد تم التركيز في هذا الندوه علیهيمن على العصر الفيكتوري في بريطانيا عهد الملكة فيكتوريا (1837-1901). على الرغم من أنه كان وقتًا سلميًا ومزدهرًا، إلا أنه لا تزال هناك مشكلات داخل البنية الاجتماعية. شملت الطبقات الاجتماعية في هذا العصر الطبقة العليا والطبقة الوسطى والطبقة الدنيا. أولئك الذين كانوا محظوظين بما فيه الكفاية ليكونوا في الطبقة العليا لم يقوموا عادةً بعمل يدوي. وبدلاً من ذلك، كانوا من ملاك الأراضي وقاموا بتعيين عمال من الطبقة الدنيا للعمل لديهم، أو قاموا باستثمارات لتحقيق الربح. تم تقسيم هذه الطبقة إلى ثلاث فئات فرعية: الطبقة الملكية، وهم أولئك الذين جاءوا من عائلة ملكية، والطبقة العليا الوسطى، والضباط والأباطرة المهمين، والطبقة العليا السفلى، والرجال الأثرياء وأصحاب الأعمال. تميزت النساء في العصر الفيكتوري عن الطبقة العليا من خلال حصولهن على تعليم أقل وفرص أقل. عملت معظم النساء في الخدمة المنزلية، إما كطاهية أو خادمة أو مغسلة لامرأة أكثر ثراء. تم توظيف نساء أخريات كنادلات ونادلات وخادمات غرف وغسالات. لكي تتمكن الأمهات من الذهاب إلى العمل، غالبًا ما تدفع الأمهات لنساء أخريات، عادة ما يكونن كبيرات في السن أو صغيرات جدًا، لرعاية أطفالهن.. و في نهاية  الندوه تم طرح مجموعة من الاسئلة و الاجوبة بخصوص هذا الموضوع