بتاريخ 14/10/2024 و بحضور عدد من رؤساء الأقسام و التدريسيين، تم تقديم ندوه بعنوان (أسباب عدم استقرار او (عدم ثبات ) العملة في البلدان) من قبل (م.م. شمال حسن عبيد)، من كلية القانون ، و قد تم التركيز في هذا الندوه علی يعود عدم استقرار العملة في الدول إلى عدة عوامل رئيسية. يؤدي ارتفاع التضخم إلى تآكل القوة الشرائية، بينما تقلل الاضطرابات السياسية وسوء الإدارة الاقتصادية من الثقة في الاقتصاد، مما يؤدي إلى تراجع قيمة العملة. وتضع الاختلالات التجارية والديون الخارجية الكبيرة ضغوطاً على العملة المحلية، في حين أن المضاربة في الأسواق وهروب رؤوس الأموال يزيدان من تفاقم عدم الاستقرار. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي نقص الاحتياطيات الأجنبية والأزمات غير المتوقعة، مثل الكوارث الطبيعية، إلى زيادة صعوبة الحفاظ على استقرار العملة. هذه العوامل مجتمعة تسهم في تقلبات أسعار الصرف، والتضخم، والتحديات الاقتصادية.في الختام، ينشأ عدم استقرار العملة نتيجة لمجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية والخارجية. يؤدي ارتفاع التضخم، وسوء الإدارة، والاختلالات التجارية، والديون المفرطة إلى إضعاف قيمة العملة، في حين أن الأنشطة المضاربية والأزمات غير المتوقعة تفاقم الوضع. لتحقيق استقرار العملة، تحتاج الدول إلى إدارة اقتصادية سليمة، واستقرار سياسي، واحتياطيات أجنبية كافية. من دون معالجة هذه القضايا الأساسية، ستستمر التحديات الاقتصادية وتقلبات قيمة العملة، مما يؤثر على الاقتصاد المحلي والتجارة الدولية.. و في نهاية  الندوه تم طرح مجموعة من الاسئلة و الاجوبة بخصوص هذا الموضوع