اليوم بتاريخ 7/10/2024 وبحضور عدد من رؤساء الأقسام والمحاضرين، تم تقديم ندوه بعنوان (دمج المعرفة الإعلامية الهامة في تدريس اللغة الإنجليزية: الاستراتيجيات وأفضل الممارسات) قبل ألاستاذ المساعد (د. احمد عبدالكريم شعبان)، قسم اللغة التقليدية، وقد تم التركيز في هذا الندوه على لقد أصبح دمج محو الأمية الإعلامية النقدية في تدريس اللغة الإنجليزية أمرًا حيويًا بشكل متزايد في العصر الرقمي، حيث يتعرض الطلاب باستمرار لوسائل إعلام متنوعة. يعمل هذا النهج على تمكين المتعلمين من تحليل الرسائل الإعلامية بشكل نقدي، والتعرف على التحيز، وتطوير آراء مستنيرة مع تعزيز مهاراتهم اللغوية. تستكشف هذه الورقة الاستراتيجيات وأفضل الممارسات لدمج محو الأمية الإعلامية النقدية في تدريس اللغة الإنجليزية، مع التركيز على تعزيز التفكير النقدي، وتحليل وسائل الإعلام، والاتصال الأخلاقي. من خلال المواد الأصلية، والتعلم القائم على المشاريع، والأنشطة التعاونية، يمكن للمعلمين إنشاء دروس جذابة تعمل على تطوير الكفاءة اللغوية ومحو الأمية الإعلامية. تسلط الدراسة الضوء على دور المعلمين في توجيه الطلاب للتنقل في المناظر الإعلامية، وتشجيع التفكير المدروس حول تأثير وسائل الإعلام وتعزيز المهارات اللازمة للمشاركة النشطة في مجتمع مدفوع بوسائل الإعلام. لا يعمل هذا التكامل على تعزيز الكفاءة اللغوية فحسب، بل يزود الطلاب أيضًا بمهارات الحياة الأساسية للاستهلاك والإنتاج المسؤول لوسائل الإعلام. إن دمج محو الأمية الإعلامية النقدية في تدريس اللغة الإنجليزية هو نهج تحويلي لا يعزز اكتساب الطلاب للغة فحسب، بل يزودهم أيضًا بمهارات التفكير النقدي الأساسية اللازمة للتنقل في المشهد الإعلامي المعقد اليوم. من خلال دمج تحليل الوسائط في تعليم اللغة، يساعد المعلمون الطلاب على أن يصبحوا مستهلكين ومنتجين أكثر تمييزًا للإعلام، وتعزيز الوعي بالتحيز والتمثيل وهياكل القوة المضمنة في محتوى الوسائط. يسمح الجمع بين موارد الوسائط المتنوعة والتعلم القائم على الاستقصاء والمناقشة النقدية للمتعلمين بالتفاعل مع العالم بشكل أكثر تفكيرًا ومسؤولية. في النهاية، يعمل هذا التكامل على تمكين الطلاب من استخدام اللغة ليس فقط كأداة للتواصل ولكن كوسيلة للمشاركة بشكل أعمق مع القوى الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تشكل الحياة الحديثة. و في نهاية الندوه تم طرح مجموعة من الاسئلة و الاجوبة لهذا السمينار