Mar 3, 2025 | اخبار
الرئيسي > مدونة > اخبار > ندوه بعنوان (ما وراء موجات الأثير: كيف يساهم البث الصوتي المستقل في بناء السلام في المجتمع)
ندوه بعنوان (ما وراء موجات الأثير: كيف يساهم البث الصوتي المستقل في بناء السلام في المجتمع)

اليوم بتاريخ  3/3/2025 و بحضور السيد رئيس الجامعة البروفيسور (د. زيرفان عبدالمحسن أسعد)  و عدد من رؤساء الأقسام و التدريسيين ، تم تقديم ندوه بعنوان (ما وراء موجات الأثير: كيف يساهم البث الصوتي المستقل في بناء السلام في المجتمع) من قبل ألاستاذ (د. احمد عبدالكريم شعبان) من قسم اللتربية العامة، و قد تم التركيز على هذا ندوة يتناول هذا البحث دور البث الصوتي المستقل في تعزيز السلام في المجتمع، مع تسليط الضوء على إمكاناته الديمقراطية مقارنة بالبث التقليدي. ويستكشف البحث قدرة البث الصوتي المميزة على سد الفجوات من خلال سرد القصص التشاركية، وتعزيز التعاطف والتفاهم. ويسلط البحث الضوء، استنادًا إلى وجهات نظر الثقافة التشاركية وبناء السلام، على كيفية تضخيم البث الصوتي للأصوات المهمشة وتسهيل الحوار البناء حول القضايا المجتمعية المعقدة. وعلى عكس البث التقليدي، الذي يعتمد غالبًا على خطابات ذات توجه فردي، يعمل البث الصوتي ضمن إطار رقمي مرن، مما يتيح محتوى شخصيًا وعند الطلب يتحدى الخطابات السائدة ويغذي المجتمعات الفرعية. تسلط هذه الدراسة الضوء على التمكين الذي توفره البث الصوتي في استعادة السرديات ومشاركتها، وكيف يعمل البث الصوتي كوسيلة حاسمة للذاكرة الجماعية، وتشجيع المناقشات المفتوحة حول القضايا الملحة مثل عدم المساواة والتمييز. يتناول هذا البحث موضوع البث الصوتي باعتباره قوة تحويلية في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي، وتعزيز التماسك الاجتماعي والمساواة والشمول في مجتمع عالمي مترابط ومتنوع... و في نهاية  الندوه تم طرح مجموعة من الاسئلة و الاجوبة بخصوص هذا الموضوع وقد أبرز تحليل عينات البث الصوتي الثلاثة دور البث الصوتي المستقل في تعزيز بناء السلام من خلال سرد القصص التشاركية والشمول وتعزيز الحوار. والتي تشمل: 1. تضخيم الأصوات المهمشة: تؤكد البث الصوتي مثل "كيف يمكننا استخدام صوتنا لبناء السلام" على أهمية إعطاء منصة للأصوات التي غالبًا ما يتم تجاهلها أو إسكاتها. وسلط المتحدثون الضوء على كيفية استخدام صوت المرء لتحدي الأعراف المجتمعية ومعالجة الظلم والدعوة للمجتمعات المهمشة. وهذا يتماشى مع نتائج ماك هيو (2019) حول البث الصوتي كمساحة لتضخيم السرديات غير الممثلة وتعزيز مناهضة العنصرية. 2. تشجيع الحوار والتفاهم: تستكشف البث الصوتي مثل "الطريق إلى السلام" السلام كمفهوم متعدد الأوجه، بدءًا من الانسجام الشخصي وامتدادًا إلى المستويات المجتمعية والوطنية. وسلطت المناقشات الضوء على أهمية الحوار والاحترام المتبادل في حل النزاعات وتعزيز التفاهم وبناء ثقافة السلام. يتردد صدى هذا مع تأكيد ليندروس (2020) على السرديات المحلية والحلول الخاصة بالسياق. 3. الحرية والتعبير عن الذات: يستكشف البودكاست "بودكاست الحريات" الحرية كحالة داخلية، ويسلط الضوء على التوتر بين المعايير المجتمعية والاستقلال الشخصي. وكشف النقاش عن كيفية إعادة تعريف الأفراد للحرية لتتماشى مع القيم الشخصية مع احترام التنوع المجتمعي. وهذا يعكس وجهة نظر بونيني (2022) حول البث الصوتي كشكل ثقافي هجين يربط بين الهويات الشخصية والجماعية. 4. الثقافة التشاركية: عبر الحلقات التي تمت دراستها، ظهرت الثقافة التشاركية كحجر أساس لنجاح البث الصوتي. سمح استخدام الميزات التفاعلية مثل وسائل التواصل الاجتماعي والملاحظات في الوقت الفعلي للمبدعين بالتفاعل بعمق مع جماهيرهم، وتعزيز الثقة والتعاون. وهذا يتماشى مع تأكيد جينكينز (2006) على الوسائط التشاركية كقوة تحويلية. • التوصيات بناءً على النتائج، تم اقتراح التوصيات التالية لتعزيز دور البث الصوتي المستقل في بناء السلام: 1. توسيع إمكانية الوصول: يجب بذل الجهود لتحسين الوصول إلى أدوات ومنصات البث الصوتي، وخاصة في المناطق المحرومة. وهذا من شأنه أن يسمح لمزيد من الأفراد بمشاركة قصصهم والمساهمة في حوارات بناء السلام. 2. دعم إنشاء المحتوى المحلي: تشجيع إنتاج محتوى محلي ذي صلة يتناول قضايا ثقافية واجتماعية محددة. وهذا يضمن أن يظل البث الصوتي شاملاً وحساسًا للسياق. 3. تعزيز التعليم والتدريب: توفير برامج تدريبية لمنتجي البث الصوتي الطموحين حول المهارات الفنية ورواية القصص وإنشاء المحتوى الأخلاقي لتعزيز جودة وتأثير البث الصوتي. 4. تعزيز الشبكات التعاونية: تطوير شبكات تربط بين منتجي البث الصوتي والناشطين ومنظمات بناء السلام لتضخيم تأثيرهم الجماعي. 5. الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز المشاركة: دمج التقنيات المتقدمة مثل التحليلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لفهم تفضيلات الجمهور وتحسين تقديم المحتوى.