في الأول من أكتوبر ٢٠٢٤، استضافت كلية التمريض ورشة عمل شاملة حول تقنيات الفحص الذاتي للثدي بهدف زيادة الوعي وتمكين الأفراد بالمعرفة الأساسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وقد أدار الورشة متخصصون طبيون مرموقون، (الدكتورة ليلى م. صالح والدكتورة روبار أ. ماجد)، اللتين شاركتا بخبرتهما في مجموعة متنوعة من الموضوعات الحرجة المتعلقة بصحة الثدي.

بدأت الجلسة بمناقشة أسباب ظهور كتل الثدي، مع التركيز على الحالات الخبيثة والحميدة، وتم توجيه المشاركين خلال مراحل سرطان الثدي، مع التركيز على أهمية الكشف المبكر وكيف يؤثر بشكل كبير على نتائج العلاج.

قدمت الدكتورة ليلى م. صالح والدكتورة روبار أ. ماجد معلومات مفصلة حول كيفية التمييز بين الكتل الخبيثة والحميدة، وشرح الخصائص المختلفة لكل منهما وكيف يمكن للتقييم السريري أن يساعد في التشخيص الدقيق.

بعد ذلك، أوضح المدربون التقنية المناسبة للفحص الذاتي للثدي (BSE).

وهي أداة فحص ذاتية حيوية للكشف المبكر عن التشوهات، وقد أكد المشاركون على الخطوات المتبعة في الفحص الذاتي للثدي، مثل الفحص البصري لأي تغيرات في الحجم أو الشكل أو ملمس الجلد، فضلاً عن تقنيات الجس لتحديد الكتل أو المخالفات الأخرى، وسلط الميسرون الضوء على أهمية الاتساق في إجراء الفحص الذاتي للثدي بشكل منتظم وشجعوا الحضور على طلب المشورة الطبية إذا تم اكتشاف أي تغييرات مشبوهة.

وفي ختام الورشة، عُقدت جلسة أسئلة وأجوبة، مما سمح للمشاركين بتوضيح الشكوك ومناقشة المخاوف المحددة المتعلقة بصحة الثدي، وقد عززت الطبيعة التفاعلية لهذا الجزء فهمًا أعمق للوقاية من سرطان الثدي واستراتيجيات العناية الذاتية.