بتاريخ  28/5/2025 و بحضور عدد من رؤساء الأقسام و التدريسيين ، تم تقديم ندوه بعنوان: Postcolonialism in English Literature من قبل ألاستاذ (م.م زيان معتصم جميل) من قسم اللغة الانكليزية، و قد تم التركيز في هذا ندوة ستكشف هذه الندوة مجال أدب ما بعد الاستعمار كوسيلة فعّالة يُواجه من خلالها الكُتّاب إرث الاستعمار ويُعبّرون عن تعقيدات الهوية والثقافة والمقاومة. غالبًا ما تُشكّل نصوص ما بعد الاستعمار استجاباتٍ للقمع التاريخي، مُقدّمةً سردياتٍ بديلة تُواجه الأيديولوجيات السائدة وتُعيد إحياء الأصوات المُقموعة. من خلال دراسة مواضيع مثل التهجين، والنزوح، والصراع الثقافي، وسياسات اللغة، ستُناقش الندوة كيف يُمكن للأدب أن يكون ساحةً للنضال وأداةً للتمكين في آنٍ واحد. وبالاستناد إلى نظريات ما بعد الاستعمار الرئيسية، تُركّز الجلسة على كيفية مساهمة الأدب في إعادة صياغة التاريخ من منظور المُستعمَر سابقًا، مُقدّمةً سُبُلًا جديدة لفهم الأمة، والانتماء، والذات. سيُشارك المشاركون في مناقشاتٍ نقديةٍ وتحليلاتٍ نصيةٍ مُعمّقةٍ لفهم كيفية إعادة تشكيل أدب ما بعد الاستعمار للمشهد الأدبي العالمي بشكلٍ أفضل. تدعو الندوة الطلاب والباحثين وعشاق الأدب إلى التأمل في الأثر المُستمر للهياكل الاستعمارية والاستراتيجيات الإبداعية المُستخدمة في الأدب لمقاومة تلك السرديات وإعادة كتابتها. لفهم كيفية إعادة تشكيل أدب ما بعد الاستعمار..... و في نهاية  الندوه تهدف هذه الندوة إلى تعزيز فهم أعمق لكيفية عمل الأدب ما بعد الاستعماري، ليس فقط كمرآة للصدمات التاريخية والثقافية، بل أيضًا كقوة تحويلية لإعادة تصور الهوية، واستعادة القدرة على الفعل، وتحدي أنظمة السلطة الراسخة. من خلال التفاعل مع النظريات النقدية والاستكشافات المواضيعية، سيغادر المشاركون بمنظورات غنية حول كيفية استمرار النصوص الأدبية في تشكيل - وكيف تتأثر - بتجربة ما بعد الاستعمار العالمية. في نهاية المطاف، تسعى الندوة إلى إلهام حوار مستمر، وبحث علمي، وتقدير نقدي للأدب كأداة حيوية للمقاومة والشفاء والتجديد الثقافي في عالم ما بعد الاستعمار