بتاريخ 17/3/2024 و بحضور عدد من رؤساء الأقسام و التدريسيين، تم تقديم ندوه بعنوان (الإتيكيت والبروتوكولات والبرستيج ) من قبل (د. نوار السعدي)، من قسم إدارة الاعمال ، و قد تم التركيز في هذا الندوه علی أن يعتبر مفهوم الآتيكيت والبروتوكولات والبريستيج مجموعة من المعايير السلوكية والشكليات والتوقعات الاجتماعية التي توجه التفاعلات في سياقات مختلفة، سواء كانت ذلك في العلاقات الشخصية أو في البيئات المهنية. تعمل هذه المعايير على تحديد السلوك المناسب وأساليب الاتصال والطقوس، وتؤثر على كيفية تقديم الأفراد لأنفسهم وتفاعلهم مع الآخرين.
أهمية فهم الآتيكيت والبروتوكولات والبريستيج تكمن في الالتزام بها لتعزيز العلاقات الإيجابية وتسهيل التفاعلات بسلاسة، وتعزيز سمعة الفرد ومكانته الاجتماعية. في العلاقات الشخصية، تعزز آداب السلوك الاحترام والتعاطف والاهتمام بالآخرين، بينما في البيئات المهنية، يمكن للالتزام بالبروتوكولات أن يساهم في تعزيز المصداقية والاحترافية وبناء الثقة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الهيبة، التي ترتبط عادة بالالتزام بأساليب وسلوكيات اجتماعية معينة، يمكن أن تؤدي إلى منح الفرد نفوذًا ومكانةً وفرصًا في مختلف مجالات الحياة.
من خلال اتقان هذه القواعد الاجتماعية، يمكن للأفراد التنقل بثقة في بيئات اجتماعية متنوعة، وإظهار الاحترام للآخرين وبناء هيبتهم الشخصية. في النهاية، تلعب آداب السلوك والبروتوكولات والهيبة دورًا مهمًا في تشكيل الديناميكيات الاجتماعية وتأثيرها على التصورات، مما يجعلها جوانبًا أساسية للتواصل الفعال والنجاح بين الأفرادا. و في نهاية  الندوه تم طرح مجموعة من الاسئلة و الاجوبة بخصوص هذا الموضوع