بتاريخ  20/5/2025 و بحضور عدد من رؤساء الأقسام و التدريسيين ، تم تقديم ندوه بعنوان: رؤية الكمبيوتر ، و قد تم التركيز في هذا ندوة مكِّن رؤية الحاسوب، وهي مجال حيوي ضمن الذكاء الاصطناعي، الآلات من القدرة على تفسير وفهم العالم المرئي. وباستخدام الكاميرات وأجهزة الاستشعار والخوارزميات المتطورة، فإنها تحوّل بيانات البكسل الخام إلى رؤى ذات مغزى، محاكاةً للإدراك البصري البشري. يوجز هذا الملخص المبادئ الأساسية لرؤية الحاسوب، التي تشمل الحصول على الصور ومعالجتها واستخلاص الميزات والتعرف على الأنماط من خلال التعلم الآلي، وفي النهاية، التفسير. كما يسلط الضوء على القدرات المتنوعة التي تتيحها هذه التقنية، بما في ذلك اكتشاف الأشياء وتصنيفها وفهم المشاهد وغيرها. علاوة على ذلك، يؤكد على التأثير الواسع الانتشار لرؤية الحاسوب عبر مجموعة كبيرة من الصناعات، بدءًا من المركبات ذاتية القيادة والرعاية الصحية إلى التصنيع والأمن، مما يدل على دورها المحوري في دفع الابتكار والأتمتة في العصر الحديث.

..... و في نهاية  الندوه تم طرح مجموعة من الاسئلة و الاجوبة بخصوص هذا في الختام، تقف رؤية الحاسوب كتقنية تحويلية تسد الفجوة بين العالم المرئي والفهم الحسابي. لقد أتاحت قدرتها على منح الآلات "البصر" عددًا كبيرًا من التطبيقات، مما أحدث ثورة في العمليات وخلق إمكانيات جديدة عبر العديد من القطاعات. من تعزيز السلامة والكفاءة في الأنظمة المستقلة والأتمتة الصناعية إلى توفير أدوات تشخيصية حاسمة في الرعاية الصحية وإثراء تجارب المستخدم في الواقع المعزز، فإن تأثير رؤية الحاسوب لا يمكن إنكاره ويستمر في التوسع. ومع ازدياد تطور الخوارزميات وتوفر البيانات، فإن إمكانات رؤية الحاسوب لإحداث المزيد من التأثير على حياتنا وصناعاتنا تظل هائلة، مما يبشر بأنظمة أكثر ذكاءً ووعيًا بصريًا في المستقبل.